مفكرة مسؤوليتي – منهج عملي لترتيب الأوقات والأهداف

صدرت مفكرة مسؤوليتي التي صدرت حديثًا في نسخة مستقلة ، مع دار المعرفة للنشر والتوزيع . والمفكرة هي النموذج العملي لمنهج ترتيب الأوقات وتنظيم الأهداف الذي أتبنّاه شخصيًّا وشرحته في الدورات وأشرتُ له في الندوات المسجلة على قناتي .وهذا الشرح مكتوب بالتفصيل ومُرفَق في المفكرة نفسها ، ومذكور كذلك في السؤال الرابع من كتابي "الأسئلة... المزيد ←

إما وإما

"إمّا أن تسير أعرجًا فيُقوّمك الله، ومكسورًا فيجبرك الله، ومتعثرًا فيسدّدك الله؛ أو تُخلِد إلى الأرض وتركَن للعجز، ويطول عليك الأمد فيقسو قلبك.. وأنت وما اخترت، والعاقبة لك أو عليك، ولا يملك لك أحد من الله شيئًا." متاح مع دار المعرفة للنشر والتوزيع أو إلكترونيًّا على المدوّنةhttps://www.facebook.com/DaralmarefahEGhttps://hudhud0.wordpress.com/library/

الحج تسليم وليس التسليم حُجّة!

مقال منشور في مجلة المجتمع الكويتية

لماذا نخاف من الجدية في الحياة؟

عندما يكون الكلام على مبدأ الجدية في الحياة، تستحضر الأذهان غالبًا تصورات نموذجية مما ورد في مواد ما يسمّى التنمية البشرية وقصص "العظماء" و"الناجحين" ... إلخ، مثل الاستيقاظ مبكرًا والنوم مبكرًا، ممارسة الرياضة، النظام الغذائي الصحي، ساعات محددة لمشاهدة التلفاز أو اليوتيوب (إذا وجدت) ... إلخ، دوام النشاط والحيوية وغلبة العزم والمثابرة وندرة أو انعدام... المزيد ←

لا أجد وقتًا ولا تتبقى طاقة!

"لا وقت!" ، "لا أجد وقتًا" ، "لا تتبقى طاقة"هذه من الشكاوى الدائمة التي يعاني منها كل ذو هدف أو طموح جاد؛ فأشغال المعاش اليومية لا تكاد تترك لصاحبها في اليوم فسحة خلوة بنفسه إلا ساعات معدودة، يصل إليها بنفس مكدودة، لا طاقة فيها إلا لبعض التقليب في وسائل التواصل والفرجة والدردشة إلى حين وقت... المزيد ←

من أين أبدا إصلاح نفسي وبناء ذاتي؟

سُئلتُ كثيرًا عن أول الطريق لبناء الذات وتربيتها، وقد ذكرته بتفصيله ومنهجيته فيما كتبت وسجّلت، ثم فكّرت إذا كنت سألخصه في خطوات معدودة فستكون: (1) أن تعي وتدرك أنك المسؤول الأول عن نفسك وما يصدر عنها ويعتمل فيها: أفعالك وكلامك ومشاعرك وقراراتك، والمكانة التي تُنزِل نفسَك إياها في نفسِك وفي نفوس الناس، والمكانة التي تجعل... المزيد ←

اقتباسات من كتاب إضاءات

مشكلة الخطوة الأولى

أكبر عقبتين نواجههما عند اتخاذ الخطوة الأولى: الاستعظام: فتبدو لك الخطوة الأولى مهولة وصعبة وتتطلب من التجهيز والاستعداد والتهيؤ ما يجعلك تؤجّلها وتسوّفها يومًا بعد يوم حتى تصير كالجبل المعنوي الجاثم على صدرك ، فلا أنت تركت نفسك حُرًّا من ذلك الالتزام الذي تهاب الخطو تجاهه ، ولا أنت خطوت تجاهه بالفعل لتفرغ منه! والحل... المزيد ←

الجمع بين العمل لله وللنفس وللناس

هل يمكن الجمع بين الرسالية في العمل وكسب المال منه؟وهل يستقيم كسب المال من العمل في المجالات الدعوية والخيرية؟ أم أن الأولى فيها العملَ لوجه الله تعالى وحده؟وهل يتعارض ابتغاء مصالحَ لنفسي مع الإخلاص لوجه الله تعالى؟وهل من الممكن أصلًا ابتغاءُ وجه الله تعالى في كل عمل؟ كيف ذلك ومن الأعمال ما هو لهو ولعب... المزيد ←

الندم على تقصير فات أوان تداركه

الندم على تقصيرٍ فات أوان تداركه مما تعمّ به البلوى وتشتد به الأزمة النفسية

الخلاصة في صراع التزكية والهوى

لا تخلو نَفسُ ابن آدم من هوىً ما عاش . والهوى يشمل كلَّ ما للنفس فيه ميل لحظٍّ أو مصلحة أو متعة أو مزاج أو اشتهاء ... إلخ . مثلًا ، في علاقة المحبة والأخوّة في الله : تجد أنه يسهل عليك حسن معاملة صاحب تتفق مع نمط تديّنه وفكره أكثر من قريب لا يعجبك... المزيد ←

عبادة الله بدافع العقل وقت همود دافع الوجدان

العقل ركن في التقرب لله تعالى والدخول من باب العبودية ، ودونك في القرآن : {أفلا يعقلون} ، {لعلّكم تعقلون} ، {لو كنتم تعقلون} ، {لقومٍ يعقلون} . لكنه لم يُعطَ حقه في تيارات الوعظ والتذكرة ، الموجَّهة للقلب واستثارة الوجدان في غالبها . وتعتمد على نبرتين أساسيتين قد لا يفيد منهما غالب من اعتاد... المزيد ←

كيف تستفيد مما تقرأ؟

مقتطف من كتاب : إضاءات على طريق بناء الذات وضع خطة قراءات متدرجة: أ.    تصنيف المراتب بالأولوية : فعلوم الدين الواجبة، ثم علوم التخصص، ثم علوم التوسع، وكل منها تقسّمه لمراحل . ب. اختيار المواد لكل مرتبة وكل مرحلة، سواء مواد مسموعة أم مرئية أم مقروءة، أم عن طريق التلقي عن معلم أو ذاتيا...... المزيد ←

المسؤولية الفردية في الإسلام بين النفس والغير

المسؤولية الفردية تعني ما يُسأل عنه ويحاسب عليه الفرد ، وتنقسم لقسمين : المسؤولية عن النفس وعن الغير . فالمسؤولية الفردية لا تعني أبدًا انفراد الفرد بالمسؤولية عن نفسه دون غيره ، أو إعفاءه من عواقب أثر ما يفعل أو لا يفعل على الغير . فثمة صلة معتبرة في الشرع بين الفرد ومحيطه من الناس... المزيد ←

لماذا نشعر بالخواء الداخلي وإن كثرت إنجازاتنا

 الخلط بين الحاجة والرغبة من أكبر مداخل فوضى الأولويات في حياة المسلم ، الخلط بين ما تحتاجه من جهة ، وما تحبه أو ترغب فيه أو تشتهيه من جهة أخرى . كيف ذلك؟ لنقل إنك تحب العصير ، وترغب فيه ، بما يعني أنك في الغالب ستكثر الشرب منه . لكنك مهما عبأت جوفك من... المزيد ←

قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑