رواية – سلمى : قصة الحب والقدر

Salma Compressed
غلاف النسخة الورقية – 2017

 قلوبٌ شابّة تتهادَى في أعطافِ الهَوَى ، وأقدارُها تتشابكُ بخيوطٍ خفيّة من شِباك الحب ولَذّة الترقّب ، وتباريح الجَوَى ولوعة النّوَى ، وفي خِضَم كل ذلك تَلمّس حبل النجاة وسبيل الهدى .
أيمكن أن يسكنَ القلبَ ساكن سوى الحبيب الأول؟
وهل يدوم الحب رحمة وسَلَمًا؟ أم ينقلبُ ضنًى وأَلَمًا؟
وما حقيقة ذلك الحب الذي لا يُحيطُ بسرِّه وَصْف ولا يَجري عليه مِثال ، ومع ذلك لا يُخطئه قلبٌ إذا ما وقع فيه؟!
هي قصة الحب ..
وقصة القدر ..
وبينهما قصص أخرى


تم تأليف أصل الرواية أونلاين في يناير2009
وصدَرت النسخة الورقيَة منقّحة ومزيدة بحمد الله تعالى في أبريل 2017

سلمى قصة الحب والقدر
غلاف الإصدار الأول – 2009

اقتباسات من الرواية

اقتباسات مصورة

صفحة الرواية على الفيسبوك

27 رأي حول “رواية – سلمى : قصة الحب والقدر

اضافة لك

  1. جزيتِ خيراً يا مبدعــة !!
    عزيزتي يا عطرةَ القلم يا مبدعــة ..
    لا أدري من أين أبدأ كلامي ، ولا أدري كيف أصف إبداعكِ ، أنتِ بــارعة جداً في وصف حتى أصغر التفاصيل ، فو الله جعلتني أعيش مع سلمى ، والآن ، كأنني أعــرفها منذ زمــنٍ بعيد ، وكــأنني الآن صديقتها المقربة ..وكانت أحداثك الرائعة بتفاصيلها المبدعة ، تجعلني أرى مسلسلاً لا اقــرأ رواية ، ووالله هذا إن دلّ على شيء ، فهو يدلُّ على قدرتك على التعبير ، بل لأقــل أن حاملة المسكِ تحملُ أيضاً قدرة فذة وخارقة على الكتابة
    مــا أشــدّ قدرتكِ على الكتابةِ بصدق ، توحي طريقتكِ بالكتابة ، وتعليقكِ أنكِ فتاةٌ صــادقة جداً ، مع نفسكِ أولاً ثم مع الآخــرين .
    أنني سهرتُ البارحــة طوال الليلِ أقــرأ وبتمعّنٍ فصــولكِ الخمسـة ، ومن ثم بعد قراءتي للفصلِ الثالث ، لم أستطع إكـمـال القراءة قبل أن أصـف لكِ إعــجابي الشديد بأســلوبكِ الرائع ، ففتحتُ النت ، وكتبتُ تعليقي ، ومن ثمّ أنهيتُ الفصول الموضوعة ..
    أديبتي الرائعة
    أثني عليكِ ، وليتني أستطيع إبلاغكِ الثناءَ كما يليق بك ، فقط سأدعو الله بأن يجزيكِ الخير ويباركَ فيكِ ..

    إعجاب

  2. عزيزتي

    أعساني أقول حاملة مسك الكلام؟

    فقد أسرتِ قرّاءك بطيب الحديث وعبير الأدب

    وأنا لا أتكلم فقط عن أدب الشعر والنثر الراقيين اللذين تجيدينهما

    بل أيضا عن أدب النفس وكمال الكلم.

    إنما أحببت سلمى ولكني في منتصف القراءة انتبهت أن سلمى ما هي إلا جانب واحد فقط من خيال وقلب ونفس الكاتبة فكاتبتها لا بد أت تتفوق عليها رقة وتربية حتى تنتجها وتحيط بجوانب شخصيتها وأنا أعرف جيدا أن الكاتب أب لروايته وهو من يقرر البداية والنهاية
    فالقصة هي المكان الوحيد الذي نستطيع من خلاله التحكم بقدر الأشخاص
    ولكن بحكمة ومن دون مغالاة ولا جنح نحو الخرافة والخيال

    وقد حافظت على واقعية شخصياتك بحرفية عالية وجعلتنا نقاسمهم أفكارهم ونعبس ونبتسم ونضحك وتنفرج أساريرنا لانفراج أساريرهم
    فلا نلبث أن نبدأ بجزء حتى ينتهي (وفي كل مرة كنت أنهي جزء كنت أردد “لاااااااااااا يا ريته كان أطول
    أما سلمى فقد شعرت بالغيرة منها، وأحببت دماثتها . وعلى الرغم من “روائية” الأحداث الأخيرة التي تخدم القصة فذلك لم يمنعنا من الاحساس بسحر الرواية . ولا شك أن القارئ بعد قراءة الرواية يحس بشعور يدفعه إلى حب الخير ، والاستغفار من زلات الشر

    إعجاب

  3. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله عليك يا حبيبتي بجد اناديك حبيبتي بالفعل دخلتي قلبي بذون استئذان ومن دون سابق معرفة

    قلمك مبدع يكتب فلا يتوقف عن الابداع

    حفظك الله وما شاء الله لا قوة الا بالله انت في سن الربيع ان شاء الله العمر كله في طاعة الله

    والله كلماتك الرقيقة والطيبة ادمعت عيني وانا اقرا روايتك الرائعة

    انت انسانة رقيقة ومؤدبة جوهرة ثمينة

    قرات قصتك ويا الله على الابداع والتميز والامتياز

    كتاباتك كصفاء روحك قلمك مبدع ولن يخذلك ولن يتعثر بين انامل سحرية بسحرك

    سلمى بطلة القصة ويالها من قصة …قصة من واقع الحياة

    قراتها بكا احساس ورقة احسست وانا اقراها كاني في عمر الربيع

    قلبي خفق مع كل جزء من القصة والى زاد جمال هذه القصة انها نقية صفية كنقائك يا غاليتي

    لا تخلو من ذكر الله فيها من العبر والحكم والمواعظ الدينية والدنيوية

    يا ليتها كانت الحقيقة الى نعيشها قصة تعلمنا الصبر والحمكة والحنكة

    كنت اقرا القصة بكل تمعن وهدوء احببتها واحببت البطلة سلمى ذات الشخصية القوية

    وكنت ارى فيك سلمى فا والله ادعيتلك من كل اعماق قلبي

    ان يرزقك الزوج الصالح الى يسعدك ويعينك على دينك

    ابدعتي و اشكر قلمك المبدع على نزف احساسك ونبع مشاعرك الدافئة

    وجدت جمال روحك بين سطورها رائعٌ مانسجه قلمك المبدع.

    ولك جزيل الشكر على القصة الرائعة

    من كل اعماق قلبي الى احبك اقول لك

    الله يرزقك النجاح في الدارين والتوفيق في الجامعة وييسر امورك ويشرح صدرك ويكتب لك الخير في جميع امور حياتك

    فعطر الله ايامك بالإيمان وفق الله وسدد على الخير خطاك

    إعجاب

  4. لا تجرحيني ، عندمـا تقولين عن روايتكِ متواضعة ً ، فهي والله أجمل روايةً ألقيتُ عليها بصري ، وضحكتُ وحيدةً في الغرفةِ وأنـا أقرأ الحوار بين الزوجين الرائعين يتداعبان ، فأخاف أن يدخـل عليّ أحدٌ ويشكّ بعقلي ..
    ما رأيكِ الآن ، فضلاً عن معانيها السامية ، ورقةِ كلماتها ، التي لطالما أخذتني إلى البعيد ، ووالله إني لأشـعر بشعورٍ غريبٍ إنما مريح عندما أقرأ روايتك ..
    نــعــم ، تمّ بفضله سبحانه والثناء كله له قراءتها كاملة ، مــا شــاء الله تبارك الرحــمــن ، إليكِ يا أختي الحبيبة هــدى أبثكِ مباركاتي ، وليتني أستطيع إبلاغك زغاريدي ، فمــا أجملها من روايــة ، وما أعظمه من عمل ، وما أجله من صبرٍ ذاك الذي تملكين ، فأسعفكِ بعد أن مُسحت كافة الفصول من جهازك ، لتعودي من جديد إلى كتابتها ، ومن ثمّ إتحافنا بها ..
    لكن .. كانت النهاية …
    آسفة ، فلم تتواجــد ضمن بحر اللغة العربية الواسع كلمةً تصف جمال النهاية ، وماذا عن حزني ، فها هي شيماء تعود عادتها السيئة ، في الحلقة الأخيرة ، تحزن لفراق أبطالها الذين أحبتهم كثيراً ، واعتادت عليهم ، إلا أنها هذه المــرة تحتفظ بنسخةٍ من حلقاتِ مسلسلها تعيد مشاهدته كلما اشتاقت إليه ..
    أعجبني ذكر الزمــان كي يطابق واقعها واقعنا ، إذا ما أردنا أن نحتذي حذو سلمى ، ونتقلـّـد فكرها وأســلوبها ، وإلاّ سيقول أحدهم ممن يرى من الدنيا ظلامها فحـسب : ” تلك السلمى تعيش في أيــّامٍ غير أيامنا هذه ، فكيف لنا أن نقلدها إذاً ؟ ”
    لكنكِ في روايتكِ أشــرتِ إلى الزمــان بشكلٍ غير مباشر ، من خلال الانترنت والرســائل الإلكترونية ، فضلاً عن إبرازكِ لمقارنةٍ أبديتها بين زمانهم ـ الذي هو زماننا ـ و زمــانِ آبائهم ، حينما كان أبو أحمد يسرد قصته مع أبي صـفاء ، حين كان يبعث له بالرســائل ، وكان ذلك قديماً ، أما الآن فأحمد يراسل سلمى عبر البريد
    إضــافـةً إلى أنّ ذكر أسمائهم بشكلٍ مفرد يجعلنا نعيش مع الروايــةِ وكأننا نـعـرف أشخاصها
    معرفةً سابقة
    أكــاد أظنّ سلمى صديقتي المقرّبة ، والتي أرانـي أعرفها منذ وقتٍ طويل ..
    أمـّا عن هدفك في تعليم القارئ ، وجعله يحتذي حذو أبطال روايتك ، فقد بلغتِ هدفكِ هـذا ، وأنا أشـهد على ذلك .
    ســلمى ، حقاً لا تعيش إلا في القلب ، وأنـا شخصياً أذكرها في كلّ موقف ، وأحتذي حذوها فعلياً ..
    والسلام ختام ..
    في أمــان الرحــمــن
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركــاته ..

    إعجاب

  5. انتهيت لتوى من قراءة تحفتك الثمينة، فهى تكشف عن نفس سوية و سريرة نقية. رقرق الدمع فى عينى عدة مرات و خاصة أنها لمست فى قصتى برقية و رحاب. من الممكن أن يقول قائلا أن هذه القصة بها عنصرا رومانسيا لا يحدث إلا فى الخيال و لكن أجزم أن هذا يقع فى الواقع و لكنه الواقع التى لا تراه القلوب التى ازداد عليها الران فاستحالت قاسية و باردة. ثبتك الله على طاعته و وفقكك لما يحبه و يرضاه

    إعجاب

  6. اشكرك بكل لغات العالم _ التى تدرس فى كليتنا والتى ليس بعد _ ،وبكل كلمات الامتنان _ التى يضمها معجم الخليل بن أحمد والتى لم يضمها _ واظنك تتلمسين النشوة التى تسرى فى كل ذرة فى جسدى.
    سعيدة لأنى تمكنت من الوصول الى رواية حضرتك الى رشحتيها لى ، وكان هذا _ بالاضافة الى رغبتى فى الاطلاع على ايا من كتابات حضرتك _ هو فقط دافعى ، وأنى لى أن أعلم بما تحمله طيات أوراقك سيدتى ، ورغم أن المرء مضغوط بالمذاكرة ، تائه فى بحورها ، يترنح مابين الغفلة والهمة ، ورغم قرب المتحانات ، الا أنى عقدت العزم ان أجعل روايتك سيدتى بمثابة وقت الترفيه لى ، وحتى ل ااخل بالكفتين ، قررت أنى سأقرأ كل يوم فصل بين تغيير المواد _ ولعلى افى بوعدى فانا اعرف حالى جيدا مع الروايات _ خاصة بعد أن قرأت الفصل الأول ، وما أدراك بتأثير الفصل الأول على ؟؟؟
    سعيدة لتناولك سيدتى أمرا كهذا بطريقة كهذى ،
    طريقة العرض تجذب القارئ ، واللغة راقية جدا،
    وطبعا قام ” الالتفات من الغائب الى المتكلم بدوره ” ،
    ولكن يعد اهم ما أسر انتباهى وسر نفسى _ و فقط من الفصل الأول بل وحتى المقدمة _ أننى مررت ثانية بمدينة الطهر التى كدنا نفتقدها ، فالبطلة _ الى حد الان وكما يبدو _ مرسخة فيها القيم والتعاليم الدينية ، وهذا ندر وجوده الى حدما فى فن الرواية المصرية ولا أعلم ان كانت والعربية ايضا أم لا ، طبعا لست اعمم ولست أهلا أصلا للتعميم ويقتصر رأيى على العدد القليل الذى قرأته ، ولكنى لما ذهبت الى روايات الجيل السبق وحقبته لم أجد فى علاقة الرجل بالمرأه الا القرية و”البيه ابن البهوات” و”الفقيرة الغلبانة ” وهكذا النهاية حتى فبل البداية معروفة ، لوث وجهل ………
    فحتى رواية “الرباط المقدس ” للعبقرى توفيق الحكيم ، على عكس اسمها تماما ، الزوجة ذات عشيق ، والزوج ينتحر فى الاخر ، وهكذا الجو ملوث مظلم ……
    واما كتاب هذا الجيل فلم يختلفوا كثيرا ،ففى (مولانا) لابراهيم عيسى نجد “مولانا ” منافقا ، وفى (عزازيل) ليوسف زيدان _على اهمية وعمق هدف الرواية _ نجد “الراهب ” زانيا ، هكذا هى فكرتى ان الصورة مقلوبة 180 درجة ، ولما هربت الى الرواية الاجنبية المترجمة _غالبا _ وجدت باب الإباحية على مصراعيه ودون تسمية
    وصرت ان سئلت عن اخر ما قرأت ، أو أجمل ما عرفت ، كانت الاجابة
    ” المغامرون الخمس ، وكل روايات اغاثا كريستى ” وكأنى لم اكبر ولم تتعدى قراءاتى أدب الأطفال.

    لله درك يا سيدتى !!!!
    ما الذى فعلتيه بى ؟
    أيتسع عقلك لكل هذة الأفكار المتشابكة ، ويستوعب قلبك كل هذة المشاعر المتداخلة ؟
    صحيح ما يقال فى الأدب ( إن الموضوعات مطروحة على الطريق ، ولكن الأهم هو طريقة معالجتها )
    بصراحة لست أبعث لك لأخبرك بما شعرت ، وليس لأحادثك عن تلك الشخصيات المعقدة المتداخلة ، ولا عن ذلك النضج وتلك الخبرة بنفوس البشر اللذان تفشيهما الرواية عن صاحبتها ،
    ولكن ، لأخبرك أن نظرتك سيدتى _ هنا _ تعاظمت قليلا ، وأنى لست أرى ” سلمى ” إلا أشبه بمبدعتها .

    شيء اَخر أود ذكره , لا أعرف أ أخترت أسم شبيهتك تلك عن قصد أم لا ؟
    ولكن كل ما أعرفه أننى كلما سمعت هذا الأسم ارتسمت فى مخيلتى أميرة كتلك التى تأتى فى أحلام الفتيات الصغار , ويرجع ذلك لأن حبيبة جبران خليل جبران هى أول سلمى أتعلق بها وهو الذى على عادة غيره من الكتاب المحبين الذين إن تحدث أحدهم عن امراته قال ” وكانت … ذا جسد غض لدن ,و…………….” وإنما يصفها قائلا : ” فتحينا بإنحناءة عنقها العاجى التى تأثر روح الرائى ……….. ” وهكذا يبدو أن لكل سلمى نفس السمات !
    أن تنوع القضايا التى فتحتيها سيدتى وعالجتى بعضها أيضا يثرى النص الفنى .
    وأما بخصوص السرد فقد أنفعلت بشدة مع طريقة السرد التى اتبعتيها سيدتى , يعجبنى ان ننطلق من مشهد إلى اَخر مختلف تماما عن الذى قبله وهكذا تظل الفصول الأولى مشاهد مبعثرة إلى أن تربطهم الفصول الأخيرة معا , بصراحة لست أعلم ما المصطلح الذى يعرف طريقة السرد هذه , فكما تعلمين سيدتى لست متخصصة وإنما أظن أن رواية ” وزن الروح ” ل (مبروك الراشدى) _ وهى رواية تناقش قضايا الجاليات المسلمة فى فرنسا خاصة الجزائرين _ تتبع نفس النمط .

    وفقك الله يا سيدتى فى مشوارك الأدبى .

    إعجاب

  7. السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته

    والله لقد غيرت بي سلمى الكثير، حقًا لقد أضافت شيئًا، لا تستطيع كلماتي التعبير عنه
    لقد أصبحت استشهد بسلمى وبسلوكها وقيمها بين أصدقائي وكل من أقابلهم وأنصحهم بقرائتها. لقد جاءت هذه الرواية في وقتها تمامًا والله لقد كنت في أشد الحاجة لشئ معين قد وجدنه في سلمى

    لقد استفدت من كل شخصية في الرواية شيئًا جوهري لأضيفه إلى حياتي وبالأخص قصة ميسون وحازم، لقد صُدمت كميسون وحازم بالظبط عندما حلَّلت سلمى موقف الوالدين وأننا كثيرا ننظر للموضوع من جهة واحدة وهي جهتنا نحن وليست الجهة المقابلة..
    لقد قرأتها حتى الآن مرتين… “لله درها سلمى ومن كتبها يا حاملة المِسك” 🙂

    إعجاب

  8. الرواية مؤثرة جدًا ولم أكن أتوقع أنها مليئة بمثل تلك القيم التي نحتاجها اليوم… لقد أفادتني الرواية في معرفة كيفية توجية والتحكم في مشاعري

    إعجاب

  9. بصي أنا حسيت إنها خيالية شوية، خصوصا لما رجعت سملى لأحمد، لأن دا مش بيحصل في الواقع، الواقع صادم أكثر… عجبني جدًا قصة ميسون وحازم وأعدت قرأتها عدة مرات وأتقد أنها تنفع لتكون رواية بمفردها… كما أعجبني أن الكاتبة صبغتها بالشخصية المصرية الإسلامية، فللأسف نادرًا ما تكون الروايات معبرة عن الهوية الإسلامية.

    إعجاب

  10. الرواية مؤثرة جدًا ولم أكن أتوقع أنها مليئة بمثل تلك القيم التي نحتاجها اليوم… لقد أفادتني الرواية في معرفة كيفية توجية والتحكم في مشاعري

    إعجاب

  11. أعجبني التصوير واستخدام اللغة جدا حضرتك بتكتبي بلغة رقيقة وتنفذ إلى القلب تمامًا، وتنكأ الجراح. وكمان من أفضل الحاجات في الرواية دي وفي كتابة حضرتك بشكل عام أن الطابع الديني بيغلب عليها، رغم أنها بتكون روايات مثلا رومانسية، وده جديد. زادك الله موهبةً وإبداعًا 😀

    إعجاب

  12. أنهيت الراوية في ثلاث ساعات تقريبا
    أمتعني قوة وجزالة ومتانة الأسلوب وإختيار الكلمات
    وأعجبتني الروح الإسلامية التي دبت بين الصفحات في آيات الذكر الحكيم وأحاديث المصطفي عليه الصلاة والتسليم
    قرأت الكثير والكثير من الروايات الرومانسية ولم أجد بين واحدة منها “أسلمة الحب” وهو ما ميّز روايتك
    إمتزاج الإيمان بالله وبأقداره بعاطفة بشرية لا حول لنا فيها ولا قوة رسم صورة رائعة لما يجب أن يكون عليه الحب في ديننا الحنيف وكيف ضبطه بضوابط الشرع
    لفت نظري كيف شرحت الرواية بطريقة عملية عقيدة الإيمان بالقضاء والقدر لدينا، ربما بطريقة أوقر في الصدور من طريقة المتون والشروح !
    قدمت الحب في أبهى حِلة وقد ألبستيه تاج الإيمان. أري في روايتك إضافة للمكتبة الرومانسية الإسلامية .. لن أجد حرج في أن أجعل ابنتي-إذا ما رزقت بابنة- تقرأ الرواية .. خلاف ما نشأنا عليه من أن الروايات الرومانسية تفسد المراهقات
    لو كان لدي دار نشر لنشرت الرواية على حسابي
    وفقك الله يا مبدعة

    إعجاب

  13. ما شاء الله .. اللهم بارك فيكِ يارب .. جُزيتِ الفردوس الأعلى .. يا الله !! كم هى جميلة حقًا !! أمتعتنى كثيرًا والله ما قرأت رواية وكنت سعيدة كذلك !! ^_^ لقد افادتنى وجذبتنى كثيرًا ، فبها الكثير من العبر والدروس والقيم التى نحتاجها فى هذا اليوم !سلمت يداكِ وجعله الله فى ميزان حسناتك يا مبدعة!

    إعجاب

  14. والله أنا دعيتلك كثيرًا يا دكتور .. أنا بكيت ثم ابتسمت ثم ضحكت .. حسيت ما شاء الله بكل المشاعر .. والله زى ما قولت قبل كدة كلمة رائعة هذه قليلة عليها .. الكلمات نفسها فى منتهى الروعة ومليئة ايضا بالقيم والدروس والعبر واعطتنى امل فى الحياة والله .. جزاكِ الله عنا كل خير واسعدكِ دوما فى حياتك وحقق لكِ ما تريدين .. اتمنى ان يقرأها الناس أجمعين !

    والله عايزة اقرأها تانى من جمالها .. تصورى انى احيانا كنت اشعر بالملل فى بعض الروايات ومكنتش بكملها لآخرها .. عكس هذه تماما جذبتنى جداا لغاية ما خلصتها عايزة اقرأها من تانى والله .. ووفقكِ الله وسدد خطاكِ يا حبيبتى

    إعجاب

  15. مبارك عليكى يا معلمتى
    كنت بشوف حضرتك في كل صفحة من صفحاتها من الأسلوب الراقى المهذب
    و أكثر ما أعجبني فيها هذا النوع من الحب والمشاعر التى يرضى عنهما الله ورسوله
    والخوف على النفس و القلب من كل ما هو خلاف ذلك من الحب. ..
    على عكس ما قرأته وسمعت عنه فى بعض الروايات والتى تتغاضى كثيراً _باسم الحب_ عن أخلاقيات وتعاليم ديننا الكريم ..
    من أولى الصفحات وقد شعرت أن كل فتاه مسلمة حيية عندما يدق الحب بابها أن تكون “سلمى” …

    وجدت بحمد الله هذا النوع من الحب الذى أحلم به فى حياتى
    الحب المظلل بمعنى المودة والرحمة وميثاق غليظ
    وتأكدت أكثر أن كل ما عداه هو متعة زائلة مهما قوت واشتدت. .
    ولكنى لطالما سألت نفسي هذا السؤال
    “أيمكن أن يكون للحب من أول نظرة هذا الأثر العميق فى القلوب أم أنه فقط كما يقولون “كلام روايات” ؟!”

    إعجاب

  16. وها أنا قد إنتهيت لتوي من قرأتها .. تهرب الكلمات مني كما تهرب من سلمى في آخر مشهد
    أي روعة هذه ؟؟
    أهي روعة القدر
    أم روعه الصبر والإحتساب
    أم روعة العمل بعد الآسى ومعه ؟؟
    يا ليتني سلمى .. يا ليت يهبني ربي كل هذه القدرة على التحمل والإحتساب ومراعاة الضمير وقتما تكون الظروف عكس ما تمنيت..
    بل يا ليتنا كلنا سلمى ما اصبح هذا حالنا
    سلمى فكرة.. لابد أن تحيا في وجدان وعقل كل منا

    إعجاب

  17. أبي يرسل إليك خالص السلام
    وطلب مني بعد أن قرأ روايتك الرائعة
    بان أبلغك بانك أحسنت ثم أحسنت ثم أحسنت
    لغة ممتازة
    تسلسل أحداث غاية ف النمق والترتيب
    حبكة فنية لم ولن تخرج إلا من يد كاتبه محترفه مثلك
    وآخيرا ~~~وفقك الله وأعانك ع المزيد وثبت ع الحق خطاك ونفعك ونفعك بك

    إعجاب

  18. لو سمحتي بتكلم بجد وحياة ربنا
    قوليلها انا معرفهاش
    وعمري ما قريت رواية عربية مش علشان جاهل
    قوليلها القدر قدر ليا اني اعتز باللغة العربية البسيطة بعد ما كنت نسيتها واتعقدت منها بسبب سلمي والقدر
    لو سمحتي قوليلها اني بقول انها صعب يادكتور تكون من وحي خيالك
    اكيد دي قصة واقعية وانتي شاهدة عليها
    ده انا حسيت بكدة
    وفعلا اي حد يقراها هينبهر بيها

    إعجاب

  19. بدايتها رقيقة – حلوة – وردية تحمل بين طياتها العاصفة المزمجرة غير المنتظرة..
    لشد ما جذبني توالي الحكايات في تداخل محبب و اتقان لسرد الأدوار البشرية من خير أو شر .. تعرفت علي معان خفية بهذه الدنيا ..
    طرت في السماء بآيات القرآن و أبيات شعرك مرهفة الأحاسيس المعبرة في وقتها الدقيق..
    أقسم بربي عيني دمعتا حين ابصرتنا المقولة الأثيرة علي قلبي و التي كتبتها و زينتها بالألوان وعلقتها بغرفتي لأتصبح و أتمسي بها وتفضلت أنت أستاذتي بالاستشهاد بها..
    لكثرة فرحي بمشاركتي لك في معرفتك شيئا ضئيلا و لو لأسطر ..
    سمحتي بسلاسة أسلوبك أن يترقرق الدمع مرات كثيرة بأوقات مختلفة ..
    إنها لحكاية مست شغاف قلبي و مكنونه لتوقظ ذكريات شتي بشكل أو بآخر و لن أنس تأثيرها بي متي حييت !!
    في انتظار إبداعاتك المتتالية فهذه هي بداية المسك و ليس ختامه
    دمتي مداد قلمك عطاء
    مشاعرك فياضة
    قربك لرب العالمين متين
    حبي لك في الله عظيم
    أستاذتي الجامعية العزيزة Hoda Alnimr

    إعجاب

  20. عشت كل حدث في هذه الرواية بقلبي وكأنني كُنت بداخلها !
    أسلوب الكتابه وتوصيل المعني أشبه ما يكون بالرسم لا الكلام …

    لتجد نفسك بالسهولة أن تكون مكان أي من الأشخاص في الرواية بل وتعيش إحساسهم ومشاعرهم ..

    تغلب على أهل هذه الرواية طبع البيئة النقية والأخلاق والقلوب الطيبة .. تمنيت لو أني اعيش وسطهم !!

    وزيادة على كل ذلك هو توقيت القراءة ..
    توقيت الرسالة من الله لقلبك لُيخبرك أنه المُدبر وأن قدره نافذ مهما قلقت ومهما فكرت ..
    يبدو لك ظاهر الأمر أن كل شيء قد أنتهى .. او انك في كربةِ أكبر من أي شىء ولكن اللطيف العلم الخبير .. يُدبر أمرك ويعلمه ويعلم منك ما لم تعلمه عن نفسك ..

    من أجمل ما شعرت بِه هو “كنز رضا الله” كنز الحلال ..

    مهما أوقعك قلبك لتُحب وتشعر بمعانِ الحُب لا تنكرها .. ولكن لا تستسلم لها أن تُخرجك من دائرة الحلال
    قلبك ليس تحت طوعك ولكنه تحت طوعه .. إن تقويت به كان معك وأرشدك والهمك رُشدك

    أحسست بقدر كبر مُجاهدة النفس .. وكيف يتحول طعم هذه المجاهدة المُر إلى عسل حينما نرى الجزاء من الله لنا
    فليس الصبر بالسهل .. ولكن بالصبر والتقوى لا يُضيع الله أجر المُحسنين

    حقاً رواية عميقة مُطمئنة للقلب مُحفزة للجهاد .. جهاد النفس

    بها من المعانِ الإيمانية المُطمئنة للقدر ولتدبير الخالق ما يملأ القلب طمأنينة وراحة

    “وما يكون في النهاية لقلبين أن يجتمعا , إلا أن يشاء الله رب العالمين ”

    دع أمنيتك له وسر في الحلال أبداً , وأطمئن فهو المُدبر القدير
    🙂

    هو أسلوبِك حقاً الرقيق الملامس للقلب كعادنتك 🙂

    إعجاب

  21. كيف حالك أختي أتمنى أن تكوني بأحسن حال,, أحببت أن أخبرك أنني أنهيت قراءة روايتك “سلمى قصة الحب والقدر” والله شاهد على ما أقول لم تأثر فيَ قصة أو رواية قط كما أترث فيٍَ روايتك,, اعتدت أن أبحث مع صديقاتي عن قصص تجدبنا لكن في كل مرة نجدها تبتعد عن تعاليم ديننا الحنيف و تمرر رسائل غير مباشرة تدعونا للتصرف بطريقة بعيدة كل البعد عن أخلاقنا,لكن سبحان الله مع روايتك أحسست بشئ مختلف في كل زاؤية من زوايا روايتك أجد رسالة تؤكد أن من يسلك طريق الله عز وجل لن يخيب أبدا.. و أننا على الطريق المستقيم ما دمنا مع الله و لا نخشى سواه سبحانه..
    آسفة على الإطالة..فقط أحببت أن أقول لك جزاك الله عنا خير الجزاء و أنا جد متطلعة لقصصك القادمة (إن كانت لك روايات أخرى أتمنى أن ترسليها لي,سأكون جد مسرورة بقراءتها )
    أختك في الله سامية من المغرب

    إعجاب

  22. الرواية من اجمل الروايات التي قرأتها ويكفي انها تتحدث عن الحب والحب في الله والحب علي الطاعة والحب علي رفض المعصيه والحب الروحي والحب للغير وعدم حب الذات وحب الاصدقاء فأنا امام هذا الحب الطاهر البرئ عاجزة عن كتابة نقد بناء يصف روعة الاسلوب بل الاساليب ويصف روعة السرد وروعة الحديث وروعة استنقاء الكلمات والحوارات وكل مافي الرواية كلمة كلمة بل حرف حرف
    ارى امام كاتبة ماهرة في صياغة الكلام وترتيبه ماهره في ايصال المعاني كاتبة ماهرة في استخدام الاساليب واستخدام الشواهد والادلة من الايات والاحاديث كاتبة مثقفة اتمني ان اصل لثقافتها كاتبة شغوفة محبة لماتفعل ليس لدي اي تعليق فطريقة كتابتها للرواية رائعة رائعة في استنقاء الكلمات
    وامثر شئ اعجبني الحوارات الذاتية عندما كانت تتحدث الشخصيات مع نفسها تكون المحادثة طويلة ولكن بعد الانتهاء والتفكير في الكلام اكتشف ان كل هذا الكلام عبارة عن دقيقة واحدة في حياتنا الطبيعية
    ولكن هناك نقطة واحدة هي انني علمت ان احمد سيتزوج سلمي من نصف الرواية عندما بدأ القاسم يضع يده علي صدره وعندما كانت صفاء متعبة في الحمل وانا في حيرة من امري لا ادري اهذه نقطة ضعف ام نقطة قوة واما كانت فهي نقطة تحول في الرواية ليجعل الامل من جديد في رحمة الله التي تسع الكون
    هذه الرواية من اجمل ما قرأت واتمني ان اقرأ المزيد لتلك الكاتبة التي اتمني ان اتعرف اليها لأتثقف من ثقافتها واتمني لها من كل قلبي المزيد من التقدم
    حفظك الله ورعاك

    إعجاب

  23. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    استاذتنا الفاضله بوركتى و بوريكن اناملك و بورك قلمك و نفع الله بك و جزيتى عنا خير …. و اسأل الله لك الثبات ان يرفعك بكتابتك الرائعه و يجعلك فى علليين و تكون لك صدقه جاريه ينفعك الله بها فى حياتك و بعد مماتك و تكون نبراسا لنا يقتاد به كل من قرأها … زادك الله تألقا و نجاحا
    والله استاذتنا انا ما اعرفك الا مؤخرا من خلال قصتك الرائعة سلمى و الحب و القدر و انى والله رأيت بين اسطرك امور غابت عن كثير من العلماء و الكتاب الافاضل التكلم فيها و وجدتنى اعيش مع قصتك الرائعة رغم ضيق وقتى و كنت اختلس من وقت نومى و عملى لاعيش بوجدانى و مشاعرى مع شخصيات قصتك الافاضل لا طالما حلمنا بالعيش مع امثالهم فى الواقع و اسطرها التى ما رأيت تعبيراً يليق بوصفها الا اخلاصك فى الكتابه وصدقك فى الدعوه و توصيل رساله ساميه الى قارئها التى ما يتماسك على ان يطلق لمقلتيه العنان لتنهمر منهما دموع المشاعر و استشعار صدق و اخلاص كلماتك و عباراتك …تبارك الله
    .
    رجاء استاذتنا الفاضله اخبارى بأماكن من خلالها استطيع شراء مؤلفاتك منها و اقتنيها و عسانا نساهم فى اسعاد من نحب باهدائنا بعض منها لهم .
    .
    جزاج الله خير ا ….

    إعجاب

  24. و انه لشرف لنا ان نضع تعليقا على الروايه و لو اننا و ضعنا تعليقا على كل سطر من اسطر الروايه الرائعة ما وفيناها حقها و لا حق اديبتنا الرائعة النابغة …..بارك الله فيها
    الاسطر التي جمعت كل القيم و الخلق الحميدة مزينة بالايات القرانية و الاحاديث دون تكلف فكل وضع في موضعه باسراد متألق و رومانسية غفلت عن كثير منا و غابت او تمنيناها ولكن جهلنا تطبيقها ربطت اخر الروايه باولها و العجيب ان الروايه تزداد جمالا فصلا بعد فصل بل كلمة بعد كلمة و كأننى اشهدها في الواقع لا مجرد روايه تقرأ
    ولا نزكيك على الله هو اعم بمن اتقى …..ولكن الله اسأل هو وحده يكافئك على مجهودك و ابداعك المتميز النادر الذى والله قلما رأينا مثله و يمن عليك بفيض كرمه و عونه كما اسأله سبحانه لك السداد و الثبات

    .

    اختر ملصق أو رمز مشاعر

    اكتب ردًا…

    إعجاب

اكتب تعليقا

قالب: Baskerville 2 بواسطة Anders Noren.

أعلى ↑